الأربعاء، 26 أبريل 2017

سلسلة مهرجانات وعطلات الربيع في ألمانيا

إذا سافرت إلى ألمانيا في الربيع سوف تتفاجأ بكثرة العطلات الرسمية والمهرجانات في كافة أرجاء ألمانيا كل أسبوع تقريباً
أحد هذه المهرجانات التي يحتفل بها الألمان من ولاية "كوربفالز" والمنطقة المحيطة بها، مثل وادي نيكار، يقام قبل أسابيع قليلة من عيد الفصح، حوالي ثلاثة أسابيع، لكن لايوجد تاريخ محدد ودقيق نظراً لإختلاف الموعد من منطقة إلى أخرى وكذلك التسمية ، حيث يسمى (سومرتاغزوغ) و التي تعني"موكب يوم الصيف" بينما يسمى منتصف الصوم في المقاطعات الجنوبية الغربية من ألمانيا. هذا المهرجان هو احتفال يقام في الربيع للترحيب بالصيف وإخبار الشتاء بأن وقت رحيله قد حان.من مظاهر هذا المهرجان، إقامة موكب من الأطفال يصطفون كالقطار ويرتدون كساءً كبطات صغيرة.هذا الكساء عبارةً عن سترة المطر صفراء اللون،كما يرتدون قبعات خاصة بالعرض كرؤوس البط .يحمل الأطفال قطع بسكويت مملحة كبيرة بعضها بها بيضة مسلوقة في الوسط  وضعت على أطراف عصي وزينت بشرائط ملونة.

كما يرتدي الشبان والفتيات كسوة رجل الثلج ويقف بعضهم على شجرة مجففة صنعت من القش والتي تمثل الشتاء القديم، بينما يقف آخرون على شجرة خضراء مزينة بالبيض الملون بشكل واضح وجميل. إضافة إلى وضع تمثالي الديك وطائر الكركي اللذان يمثلان الربيع والصيف. خلال العرض يغني الأطفال أغنية مطالبين الشتاء بالرحيل ومهللين بقدوم الصيف. وفي نهاية العرض يتم حرق شجرة الشناء ورجل الثلج في نار كبيرة جداً يلتف حولها الجميع سعداء يغنون أغنية فحواها بأن الشتاء قد مات وبأنهم نجوا من الموت بفضل يوم الصيف أو كما يسمونه (سومرتاغزوغ).
تقوم أيضاً  العديد من المدن قبل أسابيع قليلة من عيد الفصح
بإنشاء سوق خاص بهذا العيد يسمى سوق عيد الفصح، والذي يشبه قليلاً عيد رأس السنة المعروف.تبيع المحلات في هذه الأسواق البيض المزين بشكل جميل والعديد من الأشغال اليدوية وحلي خاص بالربيع من جميع الأنواع. ,وبطبيعة الحال فإن أرانب الشوكولا والبيض، تعرض في المتاجر بعد وقت قصير من إختفاء القديس (نيكولاس). ولكن إذا كنت في ألمانيا يجب الحذر من هذة الشوكولا والبيض؛ لأن الكثير منها تكون مليئة بالخمور ولا تناسب المسلمين وأيضاً الأطفال. نصيحة أخرى للمسافرين إلى ألمانيا، يجب عليهم الإلنزام بقانون أو نظام يطبق في العطلات والمهرجانات وكذلك أيام الأحد، مبدأه يقوم على عدم إزعاج الجيران، حيث يمنع تشغيل موسيقى صاخبة خارجاً أو استعمال آلة جز العشب في الحديقة وأيضاً يمنع غسل السيارة بجوار المنزل. وعادة مايكون الأطفال في إجازة من المدرسة لمدة إسبوعين في عيد الفصح.
هذا بالإضافة إلى سلسلة أخرى من المهرجانات الربيعية التي تأتي بالتتابع بعد عيد الفصح والتي يغلب عليها الطابع الديني الخاص بالديانة المسيحية منها يوم الصعود أو كما يعرف بالألمانية (كريستي هملفارت) ويكون يوم الخميس بعد أربعين يوماً من عيد الفصح.فمنذ أواخر القرن التاسع عشر، كان هذا اليوم التقليدي مخصص للرجال للذهاب في نزهة مع النوادي أو المجموعات التي ينتمون إليها. ولأن الإحتفال بهذا اليوم هو إعتقاد لدى المسيحيين بأنه اليوم الذي عاد فيه يسوع إلى والده في السماء، فإنه يحتفل به كيوم للأب أيضا ويعرف باسم (فاترتاغ) في ألمانيا.أما يوم الأم، فهو كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية،يوم الأحد الثاني من مايو.لا يزال هناك عطلة أو مهرجان آخر، يسمى العنصرة وبالألمانية (بينغستن و أيضا ويتسون) يقع يوم الأحد السابع بعد عيد الفصح ويكون هذا اليوم عطلة رسمية في بافاريا (منطقة كاثوليكية جدا في ألمانيا) حيث يحصل الأطفال على عطلة لمدة أسبوعين من المدرسة لعيد العنصرة ، بينما في مناطق أخرى من ألمانيا، قد يكون هناك إجازات أقصر أو مجرد عطلة يوم العيد نفسها فقط.في حين أن عيد العنصرة في دول  مسيحية أخرى يقع بعد عيد الفصح بخمسين يوماً كما في اليونان. يرتبط يوم الإحتفال بعيد العنصرة بمعتقد آخر وهو صعود الروح المقدسة إلى الرسل بعد صعود يسوع إلى السماء بعشرة أيام. وينظر إليه أيضا على أنه اليوم الحقيقي لتأسيس الكنيسة المسيحية. واحدة من المهرجانات الأخرى في ألمانيا، .فرونليتشنام  أو (يوم كوربوس كريستي)  ويكون يوم الخميس بعد عيد العنصرة ويقام  للاحتفال بالسرية المسيحية للطائفة المقدسة.وفي العديد من المدن،يقوم السكان بتزيين منازلهم بالخضر الطازجة والأعلام والهياكل والتماثيل الصغيرة الخاصة  بالمسيحية كتمثال السيدة مريم العذراء  وبعض الشموع والشمعدانات وتضع على منصات الكنائس المعروفة والتي تكون كمعرض للوازم الطقوس الدينية أو طاولات جميلة في الهواء الطلق









وتنظم مسيرة يقودها الأطفال الذين يسيرون في الشوارع لأسابيع قليلة حتى بتم الانضمام إلى موكب القسيس أو الكاهن يوم الإحتفال الذي يحمل تحت مظلة مكونة من طبقات و التي توضع في حاوية مزينة للغاية. و في بعض الأحيان، يتم تجهيزكنيسة في الهواء الطلق للقيام بالطقوس الدينية مكان الإحتفال.يعتبر الأول من مايو إضافة إلى كونه عيد العمل الدولي، يوم لمهرجان آخر في ألمانيا يدعى (مايبوليز) أي هيكل الشرائط الملونة واحد من المهرجانات المعروفة والشهيرة في ألمانيا.وتختلف العادات والتقاليد من منطقة لأخرى ، ولكن تبقى بعض الأشياء المشتركة. فمثلاً يقوم الشبان في بعض المناطق بجلب شجرة طويلة وقطع جميع فروعها بإستثناء أعلى واحد وتزين الشجرة بالبواخر الورقية أو ترسم البواخر وتوضع على الشجرة التي توضع في مكان عالي وسط مركز المدينة يوم الثلاثين من شهر أبريل حيث يجتمع الناس للإحتفال. وهنا تبدأ المتعة الحقيقية للإحتفال، حيث يجب أن تتم حراسة الشجرة طوال الليل وإلا فإن الشباب من القرى المجاورة قد يأتون ويسرقون الشجرة وهذا سوف يكون عار كبير ليس فقط للشبان ولكن للبلدة بأكملها ؛ لذلك لايوجد عذر أفضل من البقاء مستيقضاً طوال الليل للإحتفال.















هناك سبب آخر ليكون المحتفلين على يقظة يوم الثلاثين من أبريل، فوفقاً للأساطير
الألمانية هذه هي الليلة التي يجتمع فيها السحرة في أعلى جبل من جبال هارزفي أرض ثورينجن في بروكن وسط ألمانيا وتدعى ليلة الساحرات أو بالألمانية (هكسيناشت)، حيث هناك الكثير من النشاط في ذلك المساء. في مناطق أخرى من ألمانيا، قد يمازح الأطفال جيرانهم ببعض الخدع كوضع الصابون في النوافذ، وورق الحمام في الأشجار، ونقل صناديق القمامة في منتصف الطريق، وما إلى ذلك ويمكن إلقاء اللوم في هذه الأفعال على السحرة!



لمحة عامة عن ألمانيا

ألمانيا...اسم لطالما تردد صداه حتى هز كل أرجاء العالم،سواء على الصعيد الطبي،التكنولوجي ،الإقتصادي أو الرياضي ولاسيما العسكري. تقع ألمانيا أو كما تسمى حسب النظام الديمقراطي الفدرالي السائد فيها (جمهورية ألمانيا الإتحادية) وسط قارة أوربا في موقع استراتيجي رائع ما أعطاها أهمية كبيرة بين دول العالم وخاصة الدول الأوربية، حيث يحدها من الشرق بولندا والتشيك ومن الغرب فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا ومن الشمال الدنمارك وبحري الشمال والبلطيق وجنوباً سويسرا والنمسا.تبلغ مساحة ألمانيا 357.021 كلم مربع أماعدد سكانها فهو 81,751,602 نسمة وبذلك تعتبر الدولة الأكثر عدداً وكثافة بالسكان بين دول الإتحاد الأوربي وسابع أكبر دولة في أوربا من حيث المساحة وعاصمتها برلين.وبإعتبارها احدى دول البحر المتوسط، فإن المناخ معتدل ولطيف جداً يتميز بوجود أربعة فصول شتاء وصيف وربيع وخريف ، حيث تهطل الأمطار وأحياناً الثلوج شتاءً وأشعة الشمس الساطعة صيفاً.
الديانات المتبعة في ألمانيا متعددة ولا وجود للطائفية أو العنصرية ولكن تفرض رسوم وضرائب على الطلاب بسبب تدريس بعض الأديان في المناهج وتعتبر الديانة المسيحية هي الأكثر نسبة بين الأديان ويليها الإسلام ثم اليهودية والبوذية والهندوسية وأديان أخرى وكذلك نسبة من الملحدين بدون أية ديانات.أما عن اللغات المتحدث بها، فتعتبر اللغة الألمانية هي اللغة الرسمية للبلاد وهي من أشهر لغات العالم حيث يتم استعمالها مع الإنجليزية والفرنسية في المفوضية الأوربية، فضلاً عن كونها اللغة الأم لأكثر من مئة ألف نسمة وكلغة ثانية لملايين آخرين أيضاً.كما تستخدم لغات أخرى من قبل الأقليات كالصربية والدنماركية والرومانية والفريزية ولغات الجاليات التركية والكردية والبولندية والسريانية. وبإعتبار ألمانيا جمهورية اتحادية فهمي تتكون من ستة عشر ولاية مقسمة إلى عدة مدن يزيد عددها عن ثمانين مدينة من بينها حوالي عشرين مدينة كبيرة أشهرها العاصمة برلين وهمبورغ وميونيخ وكولونيا وفرانكفورت وشتوتغارت وغيرها والتي لايقل عدد السكان عن مئة ألف ساكن في كل منها. وحيث أن ألمانيا دولة أوربية،فلا شك بأنها تمتلك طبيعة ساحرة وجميلة مابين السلاسل الجبلية والمساحات الخضراء الغابية والسهلية وبعض الروابي الجميلة والمسطحات المائية التي تحدها من معظم الجهات كالمحيط الأطلسي وبعض البحار التي سبق ذكرها في هذا المقال.أما عن التركيبات السكانية في ألمانيا فمعظم السكان أوربيون حيث يشكل الألمان أكبر نسبة ويأتي بعدها نسبة كبيرة من الأتراك المهاجرين ثم باقي الأوربيون معظمهم من إيطاليا و بولندا ويلي ذلك الروس واليهود ، وكنسبة أقل اليونانيون واليوغسلاف والبعض من جذور تركية وفارسية وعربية ونسبة أقل بكثيرمن الدول الأسيوية والأفريقية. وبناء على هذة التشكيلة العرقية في ألمانيا ، تعتبر ألمانيا ثالث أكبر وجهة يقصدها المهاجرون من جميع أنحاء العالم حيث يزيد عدد المهاجرون عن سبعة ملايين نسمة.كما يوجد الكثير من المهاجرين الألمان في دول أخرى سواء في أمريكا الشمالية أو الجنوبية في البرازيل وكندا. من أهم مايميز ألمانيا هو وجود تنوع حيواني فريد من نوعه حيث نجد فيها تشكيلة من حيوانات الدول الإستوائية وكذلك دول البحر المتوسط فعلى سبيل المثال توجد الغزلان البرية والأرانب والطيور المهاجرة المتنوعة  وكذلك السناجب والخنازير البرية والثعالب والقطط البرية وطيور التدرج الملونة ، وهذا مايجعل ألمانيا تمتلك أكثر حدائق حيوان في العالم مايزيد عن 400 حديقة أكبرها وأقدمها حديقة برلين والتي تحتوي أكبر تنوع حيواني في العالم.وكذلك توجد بها العديد من المحميات الغابية والمائية وحدائق للطيور المتنوعة. تعتبر ألمانيا من دول العالم المتقدم لما لها من أهمية إقتصادية ما جعلها تأتي في الترتيب الرابع بعد الولايات المتحدة والصين واليابان  في الصناعة والتصدير والإستيراد والتداول وخاصة صناعة السيارات ومن أشهرها المرسيدس وبي إم دبليو، وكذلك صناعة الآلات والأسلحة. كما لها أهمية طبية وسياسية وتكنولوجية ،حيث أحرزت تقدماً في مجال الطاقة والكهرباء والطاقة الشمسية والتي تعتبر ألمانيا الرائدة في مجال انتاجها على مستوى العالم ؛ ولهذا تعتبر ألمانيا وجهة لكثير من المهاجرين من كافة أنحاء العالم للتمتع بأرقى الخدمات الطبية المتطورة وكذلك الدراسة في الجامعات الألمانية المتقدمة.تمتلك ألمانيا أكبر شبكة مواصلات للقطار الكهربائي والتي تصل بين جميع مدن ألمانيا والدول المجاورة.تزخر ألمانيا بتاريخ حافل بالفنون والإختراعات والتراث والموسيقى الكلاسيكية والشخصيات الأدبية والفنية والعلمية والعسكرية والفلاسفة والشعراء ، وحاضر متقدم. ولعل من أشهر وأبرز الشخصيات الألمانية والتي سمع بها الكبير والصغير (هتلر) الذي ذاع صيته في المجال العسكري والحربي. كما اشتهر العديد من الفلاسفة الألمان مثل غوتفريد لايبنتز والكثير من الموسيقيين وعلى رأسهم  بتهوفن الذي انتشرت سيمفونياته ولازالت تحتل مكانة عظيمة في عصرنا الحديث كأفضل المقاطع الموسيقية. فضلاً عن ذلك، فقد برز العديد من العلماء الألمان سواء قديماً أو حديثاً حيث تحصل العديد من الألمان على جوائز نوبل وبراءات الإختراع في شتى المجالات العلمية والثقافية والأدبية والفنية حتى سميت ألمانيا (بأرض المفكرين والشعراء) أو (أرض الأفكار). وبذلك تصدرت ألمانيا دول أوربا في مجال الإختراعات بجانب اليابان والولايات المتحدة.تتمتع ألمانيا بطبيعة خلابة والعديد من المنتزهات وحدائق الحيوان وتراث رائع بطابع من الموروث الروماني الممزوج بالحاضر الألماني ، حيث توجد العديد من المتاحف والتي تزيد عن ستة آلاف متحف معظمها بجزيرة المتاحف  في فرانكفورت حيث تطل الجزيرة على نهر الماين ومن أشهر المتاحف متحف شتيدل ويليه متحف الهندسة المعمارية ومتحف النحوت القديمة ومتحف الفن الحديث ومتاحف برلين مثل متحف برلين ميتي وغيرها. إضافة إلى العديد من القصور القديمة والقلاع وهذا مايؤهل ألمانيا لتكون وجهة سياحية مستهدفة لكثير من السياح حول العالم.وكغيرها من الدول،فإن ألمانيا تقيم العديد من المهرجانات والعروض الثقافية والفنية والأدبية.ومن أشهر المعارض معرض آرت كولون الذي يمنح فيه المشاركون جوائزاً.كما تقام الأعياد الوطنية والحفلات الموسيقية في دور الأوبرا الشهيرة في برلين وميونخ حيث تعتبر موسيقى الروك الشهيرة  والبوب والهيب هوب وغيرها كثير من أشهر أنواع الموسيقى الألمانية الكلاسيكية.أما عن السينما والتلفزيون فإن ألمانيا تعتبر رائدة في مجال الإعلام والسينما بين دول أوربا ، ولعل هانز زيمر العمل السينمائي الشهير دولياً من أبرز المخرجات الألمانية .إضافة إلى ذلك ،فإن  ألمانيا تشتهر بإصدار وطباعة العديد من الكتب والصحف وانتشار دور النشر والمعارض. ومن أشهر المعارض معرض فرانكفورت الأشهر عالمياً. وبإلقاء نظرة عن حياة الألمان اليومية، فإنها  لاتخلو من ممارسة الرياضة بشكل يومي، سواءً للمواطنين أو اللاعبين حيث تشكل الرياضة جزء أساسي في حياتهم اليومية فيلتحق الكثير من الشباب بالأندية الرياضية، وأشهر الألعاب التي يتم ممارستها كرة القدم وسباق السيارات الذي اشتهر الألمان بإحترافه، ويعتبرأشهر سائق فورمولا ون  هو مايكل شوماخر. كما تمارس بعض الرياضات الأخرى ككرة الطائرة والسلة والتنس وكرة اليد ، و تستضيف ألمانيا الألعاب الأولمبية في برلين وميونخ.وأخيراً فإن الغذاء الذي يعتمده الألمانيون في حياتهم اليومية يتكون من أطباق مختلفة سواء من التراث الألماني أو من تراث الدول المجاورة. ويعتبر لحم الخنزير الوجبة الأشهر لدى الألمان ، بالإضافة إلى  النقانق وبعض اللحوم البقرية والدجاج. كما يتم استهلاك جميع أنواع الخضر والحبوب، وتشكل المربى مع الخبز أشهر فطور في ألمانيا، وكذلك الجبن والبيض. كما يتم إنتاج أنواع عديدة من الخبز الشهي. أما المشروب الأساسي في ألمانيا ، فهو البيرة حيث تستهلك أكثر من النبيذ ، إضافةً إلى العصائر الطبيعية والمشروبات كافة. هذا وتوجد العديد من المطاعم المتنوعة العربية والآسيوية وكذلك المطاعم العالمية الشهيرة. أيضاً والتي تقدم أطباقاً عالمية متنوعة.

<meta name="propeller" content="6404d4a46644278ca8445a42c388b2ab">